ها الإرهاب الحقيقي : صفحة فايسبوكية كاتوسخ السمعة د جمعويين بفاس بنشر الكذب و البهتان و مطالب بتدخل الوكيل العام و والي أمن فاس

الحقيقة 2425 أغسطس 2019
ها الإرهاب الحقيقي : صفحة فايسبوكية كاتوسخ السمعة د جمعويين بفاس بنشر الكذب و البهتان و مطالب بتدخل الوكيل العام و والي أمن فاس

فجأة انتشرت على نطاق واسع بفاس صفحات فايسبوكية مجهولة المصدر تنهل من أساليب السب والقذف والتشهير ضد وجوه جمعوية معروفة بالمدينة .

صفحة فايسبوكية لم تجد حرجا في نشر صور شخصية لجمعويات وجمعويين بفاس ، مصحوبة باتهامات خطيرة موجهة ضدهم ، مست مكانتهم الاعتبارية و سمعتهم داخل أسرهم ومحيطهم .

محللون فايسبوكيون وخبراء في علم التواصل الاجتماعي أشارو إلى أن الواقفين على مثل هذه الصفحات يريدون إشعال بذور الفتنة بين مكونات الجسم الجمعوي الواحد بفاس ، خصوصا وأن الصفحة السالفة الذكر تعمد عبر تدويناتها والمعطيات التي تتوفر عليها إلى زرع بذور الشك والريبة حول من يقف ورائها ، إلى درجة أصبح يشك فيها كل جمعوي بفاس بأن زميله الآخر هو من يقف ورائها .

صفحة مشبوهة تحاول بمكر واضح تمويه مستهدفيها عبر بث ونشر معطيات و أخبار دقيقة عن ضحاياها من مختلف التلاوين والانتماءات ، حتى يصعب فك شفرة الجهة التي تقف ورائها .

لغة السب والقذف والتشهير والاتهام الباطل انتشرت مؤخرا بشكل واضح في أوساط التواصل الاجتماعي بفاس ، مستغلة بيئة خصبة تسود فاس هذه الأيام عنوانها العريض احتقان اجتماعي واضح وتدافع سياسي سابق لأوانه .

فقبل أيام عمد مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية بفاس و بوجه مكشوف إلى توجيه جميع أنواع الاتهامات و السب والقذف والتشهير ضد وجوه جمعوية و حقوقية و اعلامية بفاس ، بالاضافة إلى نشر وتوزيع وبث صور شخصية لهم على حائطه الفايسبوكي ، واليوم ها هو موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بفاس يشهد من جديد فصول جرائم الكترونية بشعة ضحاياها بالعشرات ، من طرف مجهولين يقفون وراء حسابات وهمية .

أوساط جمعوية و حقوقية بفاس استنكرت هذه الأساليب القذرة التي عجت بها منصات التواصل الاجتماعي بفاس ، رافعين تظلمهم للسلطات الأمنية والقضائية المختصة من أجل فتح تحقيق معمق لكشف من يقف وراء هذا الفعل الاجرامي البين المكتمل العناصر ، والضرب بيد من حديد ضد كل من جعل من وسائل التواصل الاجتماعي منصة لتصفية حساباته مع الآخر ، خصوصا وأن المغرب شهد في الآونة الأخيرة طفرة قانونية و تشريعية مهمة جاءت بالأساس لحماية حقوق الأفراد وحياتهم الشخصية من أي ضرر أو خدش أو اعتداء قد يتعرضون له عبر وسائط التواصل الاجتماعية هاته.

الاخبار العاجلة