على إثر الفيضانات التي جرفت ملعبا لكرة القدم، وخلفت خسائر في الأرواح، وجه عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا، إلى وزير الداخلية، حول ضحايا فيضانات جماعة إيمي نتيارت بإقليم تارودانت
وكتب وهبي في سؤاله أن “جماعة إيمي نتيارت بدائرة إيغرم إقليم تارودانت، عاشت كارثة طبيعية وإنسانية بكل المقاييس يوم الأربعاء جراء سيول وفيضانات عرفتها المنطقة، وخلف الحادث المأساوي ضحايا في الأرواح والممتلكات، ومما فاقم من أضرار هذا الحادث الكارثي هو وقوعه داخل ملعب لكرة القدم شيد في مجرى النهر الذي يعرف بين الفينة والأخرى فيضانات متكررة “.
وتسائل وهبي “عن الإجراءات الأولية التي قامت بها وزارة الداخلية لتقديم مختلف أوجه المساندة والدعم المالي للضحايا وعائلاتهم، وعن التدابير التي ستتخذها الحكومة لإعلان المنطقة منطقة منكوبة “.
كما تساءل المتحدث ذاته، في سؤاله” عن الدعم المادي الذي ستخصصه الوزارة للمنطقة من مالية صندوق التنمية القروية وصندوق الكوارث الطبيعية المخصصين لمثل هذه الحالات، وعن نتائج التحقيق العاجل الذي فتحته مصالح الوزارة لتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من تبت تورطه في هذه الكارثة، وعن الإجراءات الآنية التي ستتخذونها لمعالجة مشكل عقار بناء ملعب آمن بهذه الجماعة، وعن الإجراءات العامة التي ستتخذها الوزارة لحل المشاكل التي تعيشها العديد من الجماعات لاسيما القروية والنائية منها، على مستوى العقار المخصص للمشاريع الاجتماعية عموما “.