فارق الكاتب المحلي لحزب الإستقلال بجماعة اهديل الحياة، بمسكنه العائلي بذات الجماعة، عن عمر يناهز 34 سنة.
حيث تم نقل المريض إلى مستعجلات المركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة، من أجل تلقيه العلاج، إلا أنه وقبل وصول سيارة الإسعاف إليه، لفظ أنفاسه الأخيرة، لتقوم إدارة المستشفى بإشعار المصالح الأمنية بالمدينة.
ولكون الهالك لازال في مقتبل العمر ولم يكن يعاني من أي مرض مزمن، ربطت عناصر الدائرة الأمنية بمدينة شيشاوة الإتصال بالنيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمراكش، والتي أمرت بإخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته.