يعيش طفل في ربيعه الثالث بين الحياة والموت منذ أيام بسبب خطأ طبي وقع بمصحة خاصة معروفة على مستوى طريق إيموزار بفاس.
وفي الصدد أفاد أب الطفل أنه كان وأسرته يقضون عطلة الصيف بفاس قادمين من ايطاليا، وذلك قبل أن يشكو ابنه من الحمى وينقله لمصحة خاصة حيث رقد هناك لمدة 5 أيام الى أن أصبح في حالة حرجة، غير أن الطبيب أخبره أن ابنه لا يعاني من شيئ كما أجرى له تحليلات أكد من خلالها الإطار الطبي أن الطفل ليس مريضا.
وأضاف والد المريض، أنه بعد تدهور حالة ابنه بسبب حقنه مرارا وتكرارا بحقن غير مناسبة، أدى لإصابته على مستوى عينه، تم نقله بشكل مفاجئ للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس المعروف اختصارا ب CHU ، حيث أخبره أحد الأطباء بقسم الأم و الطفل أن ابنه محتاج للكبد ويعاني على مستوى القلب والرئة، الأمر الذي دفع الأب لنقل فلذة كبده على وجه السرعة إلى إيطاليا عبر طائرة خاصة.
كما أردف ذات المتحدث أن الطاقم الطبي بمستشفى “البابا جيوفاني23” بمدينة بيرغامو الإيطالية أخبروه أن التقرير الطبي يتضمن أن ابنه أصيب بفيروس في المصحة الخاصة التي رقد فيها الطفل سابقا، و أن الابن يعيش في حالة غيبوبة منذ 6 أيام منذ وصوله إلى إيطاليا يوم الخميس الماضي 29 غشت.
وأكد الأب أن ابنه دخل المصحة وهو لا يعاني من مرض خطير أو فيروس، كما أوضح أن المصحة لم تطالبه بأداء أي شيء مما يشير إلى ارتكاب المصحة لخطأ طبي في حق الطفل.