تحقيق +18 : الأحياء الجامعية بفاس تتحول إلى أوكار للفساد والدعارة بسبب بعض الباطرونات من الطالبات و الحقيقة24 تعري واقع عالمهن

الحقيقة 2412 سبتمبر 2019
تحقيق +18 : الأحياء الجامعية بفاس تتحول إلى أوكار للفساد والدعارة بسبب بعض الباطرونات من الطالبات و الحقيقة24 تعري واقع عالمهن

تختفي الكثير من الأسرار حول الحياة اليومية المزدوجة للكثير من الطالبات، اللواتي جعلن من غرف الأحياء الجامعية منازل دائمة لهن، بعد سنوات من الدراسة، والتي حتى وإن انتهت بالنسبة لبعضهن إلا أنهن لا يعدن إلى بيوتهن، لدرجة أن عددا كبيرا منهن أصبحن يوصفن بـ “عميدات المقيمات” بالنظر للسنوات الطويلة التي قضينها بنفس الحي الجامعي.

بمجرد أن تغرب الشمس عن سماء مدينة فاس وتشتعل أنوار الغرف بالأحياء الجامعية، تبدأ حياة ثانية للكثيرات من الطالبات. فيما تنزوي بعض الطالبات من المواضبات على الدراسة بعد تناول العشاء بغرفهن، تعرف العديد من الغرف المجاورة حركة نشيطة لطالبات من صنف آخر، يتجمعن بغرفة إحدى الصديقات التي تقاسمنها أكثر من مقاعد الجامعة، لتبدأ طقوس تغيير الملابس، الماكياج والعطور، استعدادا لقضاء الليلة خارج الإقامة، في جو يوحي بأن الأمر يتعلق بدعوة عائلية لحضور عرس، وسط الضحكات التي يبدأ طنينها في حدود الساعة السابعة مساء. لكل منهن قصة، تتغير أسماؤهم دوريا على شرائح الهواتف النقالة التي أصبحت وسيلة فعالة وغير متعبة في ربط أوسع العلاقات “الحميمية” الممكنة، مع رجال من مختلف الأعمار والفئات الإجتماعية، كانوا سابقا يصطفون في طوابير طويلة بالسيارات، أمام أبواب إقامات البنات، منهم من يبحث عن فرصة صيد جديدة لطالبة تهوى السهر، ومنهم من يلتزم بمواعيد منتظمة مع واحدة أو إثنتان تعودن الخروج وقضاء الليالي خارج الإقامة، حيث إن الهاتف النقال كوسيلة اتصال غير مكلفة جعل المواعيد أكثر تنظيما والسهرات أطول، تدوم بعضها لغاية الفجر.

الحقيقة24 ، اقتحمت عالمهن من خلال تحقيق حول عالمهن المليئ بالأسرار و الخبايا سنتطرق له في حلقات قادمة لدق ناقوس الخطر حول دعارة من نوع آخر .

الاخبار العاجلة