نجح علماء في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بتطوير كلية صناعيّة من الممكن زراعتها في الجسم البشري لتقوم بعملية فلترة أو تصفية الدم لتحل محل الكلية الطبيعية.
واعتبر أطباء ومختصون هذا الخبر بمثابة ثورة في عالم الطب، حيث سيوقف معاناة ملايين الناس الذين يعيشون على جلسات غسيل الكلى بانتظار متبرع لزرع الكلية، الذي في أغلب الحالات لا يتوفر.
الكلية الصناعية التي استغرق تطورها سنوات من العمل لن تحتاج إلى أي أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء عملية الزرع، لأن نسبة رفض الجسم لها “صفر”.
تكلفة منخفضة وأداء عالي!
الكلية الصناعية الجديدة سيتم وصلها إلى الدورة الدموية من جهة والمثانة من جهة أخرى، كالكلية الطبيعية، وبإمكانها فلترة لتر من الدم خلال دقيقة واحدة عبر مجموعة من الفلاتر المصنّعة من السليكون والأنابيب المبطنة بخلايا إنسانية تم تطويرها ضمن مختبرات الجامعة، مما يجعلها منخفضة التكلفة.
متى ستبدأ عمليات الزرع؟
واجه الفريق الطبي في السابق مشكلة تخثر الدم عند مروره في الكلية الصناعية، لكنّه تمكن مؤخراً من حل هذه المعضلة بشكل نهائي، ويتوقع أن تبدأ العمليات بعد الحصول على موافقة إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية FDA والتي يمكن أن تستغرق ما يقارب العام، لتبدأ بعد ذلك التجارب السريرية في فرانسيسكو، فإذا كانت النتائج جيدة سيتم منح الشركة الموافقة على تصنيع الكلية و تبدأ بتصديرها لباقي الدول، بحسب صفحة أطباء سورية على فيسبوك.