في متابعة لموضوع المثلي الجنسي الذي ظهر في فيديو بوجه مكشوف يتهم من خلاله مالك مطعم و حانة وسط فاس بممارسة الجنس عليه بمكتبه ، و تنويرا للرأي العام حول حيثيات الفيديو الذي سبق أن نشرته الحقيقة24 لما يخوله القانون في إطار حق الرد و الرأي الآخر ، علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة و شاهدة على أحداث سنوات مرت اختتمها المثلي المذكور بابتزازه لصاحب المحل و زوجته بعدما ارتأوا طرده لسلوكاته التي أصبحت تزعج مرتادي و رواد مطعمهم .
الحكاية بدأت منذ حوالي 9 سنوات عندما كان يتجول في شوارع و أزقة فاس للبحث عن الراغبين في اللذة الجنسية العابرة من الذكور إلى أن لمحته صاحبة المطعم في حالة يندى لها الجبين و بعد توسله و استعطافه أرادت إنقاذه من براثين الشارع و إدماجه مع المجتمع بمساعدته على كسب قوته بعرق الجبين و بالعمل الحلال . و لكن ما عمر الشيخة كاتنسى هزت الكتف و قد وجد صعوبة في التأقلم مع العمل و كان بين الفينة و الأخرى يقوم بإيحاءات جنسية و تصرفات تغضب رواد حانة و مطعم لاميداي ، إلا أن صاحبة المحل كانت مصرة أن تنقذه و تنسيه طعم الماضي المليئ بذكريات الجنس الذكوري و الشارع و المثلية و الاغتصابات .
و حسب ذات المصادر الجد مطلعة فإن فكرة الانتقام من أصحاب المحل جاءت بعد تفكير طويل بعدما تم طرده منذ حوالي شهر من طرف زوج صاحبة المحل و الذي اتهمه في الفيديو بممارسته الجنس عليه داخل مكتبه ، فبعد أن سرق هاتفا لأحد الزبناء و رصدته عاملة و هو يخفي الهاتف المحمول داخل ملابسه حتى صارعت لإخبار مشغله الذي أجبره على تفتيشه ليتم العثور على الهاتف و من تم اتخذ قرار طرده من محله لكي يحافظ على سمعته . و هو ما أكدته صاحبة المحل .
خيوط شائكة وراء إقدام هذا المثلي الجنسي الخروج بفيديو و بوجه مكشوف ليكسب تعاطف المغاربة عموما و الفاسيين على وجه الخصوص ، فما الدافع وراء إقدامه على اتهام زوج صاحبة المحل باغتصابه في هذا الوقت بعد طرده سيما و أنه كان يشتغل معه أكثر من ثمان سنوات حسب مصادر الحقيقة24 ؟
و للإشارة فبعد بحث و تحري تبين أن هذا المثلي الجنسي له سوابق عديدة في هذا المجال وكذا قضائه عقوبات سالبة للحرية في ملف السرقات و “الحاصول ما دير خير ما يطرى باس” ، بغاو يدخلوه يخدم و يجمع راسو صدق منوضلهم الروينة و متهم متزوج بممارسة الجنس عليه حيث جرى عليه .