كشف رئيس المركز الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس و الفاعل السياحي صاحب مجموعة الفنادق بالمغرب السيد عزيز اللبار على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن نظرته وتشخيصه لوضعية القطاع السياحي، ومعالم الازمة السياحة التي عانت منها جهة فاس مكناس، والتي تحاول جاهدة تجاوزها من خلال مجموعة من المبادرات والجهود.
وقال عزيز اللبار أن القطاع السياحي في المغرب، يعتبر الميدان الذي يشغل أكبر عدد من اليد العاملة، رغم عدم إستفادته من اية امتيازات من طرف الحكومات المتعاقبة، مشيرا أن القطاع شهد ازدهارا مهما منذ اواخر 2017 ، بعد زوال أثار الازمة الاقتصادية، وهو ما ظهر وانعكس في المغرب من حيت الانتاج السياحي، وتوقف النزيف المتمثل في تفويت المؤسسات السياحية، وإفلاس بعضها.
وأشاد الفاعل السياحي عزيز اللبار بنتائج المشاركات المغربية في كبريات معارض السياحة في العالم، من قبيل معرض باريس المقام حاليا بين فاتح ورابع اكتوبر، والمعارض المقبلة المهمة من قبيل معرض لندن وبرلين، مشيرا لاهمية التسويق السياحي، والانتفتاح على مختلف الاسواق، مشيرا ان من بين اهم الانجازات في هذا الاطار، الانفتاح على السوق الصيني، بفضل المبادرة الملكية التي منحت التسهيلات في منح التاشيرات للصينيين، ما انعكس خلال السنوات الثلاثة الماضية، على عدد الوافدين من الصين الذي واصل التصاعد.
وأكد الفاعل السياحي عزيز اللبار، أن مدينة فاس تعتبر أقدم وأجمل مدينة عتيقة في العالم، ومحتضنة أقدم جامعة في العالم، وتملك الجهة على العموم مؤهلات هائلة على غرار مدينة مكناس وايموزار، وافران التي وصفها بالمدينة المتفوقة على نظيرات لها بسويسرا، وصفرو، وقرى الاطلس المتوسط وغيرها من المناطق الغنية بالمؤهلات التي تستحق مكانة افضل في خارطة السياحة الوطنية.