استفحلت الفوضى و ظاهرة البناء العشوائي بشكل لافت، خلال الشهرين الماضيين منذ قدوم رجال السلطة الجدد ، فعلى مستوى النرجس التابع للنفوذ الترابي فاس سايس و منذ تولي السيد فؤاد الزرداوي قائد الملحقة الإدارية النرجس قادما من إقليم خريبكة لازال لم يحرك ساكنا تاركا الأوضاع بالمنطقة تتخبط في الفوضى و البناء العشوائي .
وتزامنت هذه الفوضى حسب مصادر الحقيقة24 ، مع فترة تنقيلات في صفوف رجال السلطة ، ما شجع على انتهاز الفرصة، فانطلق البناء بشكل جنوني في كل الاتجاهات دون حسيب ولا رقيب و كذلك احتلال الشوارع الرئيسية و على سبيل المثال لا الحصر شارع السلام و مدارة 20 غشت و طريق صفرو …
وسجلت ان الظاهرة تناقض بشكل صارخ الدوريات المشتركة الصادرة عن كل من وزاراة الداخلية والإسكان، والدورية الخاصة بتفعيل إجراءات الرصد بواسطة الأقمار الاصطناعية، علاوة على الخطابات الرسمية التي تتغنى بسياسة المدينة وبالتنظيم الحضاري، ومقاومة البناء العشوائي.
واردفت المصادر ذاتها ان استفحال الظاهرة يساهم فيها المواطن بحظ وافر، تقع مسؤوليتها بالدرجة الأولى على عاتق الجهة الراعية للقانون. منتقدة موقف السلطات من ظاهرة البناء العشوائي الذي لا يتم التصدي له إلا في إطار العمل الموسمي.