تسود حالة من الغضب والتذمر في أوساط سائقي الطاكسيات الرابطة بين جردة الريكس و البطحا و كذا مرتفقي الحافلات بالقرب من المحطة المتواجدة بمحيط الفندق الكبير بعدما تحول مرحاض عمومي الى وكر للدعارة و الفساد لبعض العاهرات ممن يستقطبن زبنائهن الباحثين عن الرغبة الجنسية العابرة، و من أجل تناول المخدرات.
وأكد فاعل جمعوي للحقيقة24 أن المرحاض المتواجد بالقرب من جردة الريكس في الطابق الأرضي يتم استغلاله حيث تحول بقدرة قادر الى وكر للدعارة، حيث أضحى قبلة لكل من يرغب في افراغ مكبوتاته الجنسية في أمان وطمأنينة و بعلم السلطات التي لا تعمل على محاربة مظاهر الفساد والادمان به.
فهل ستتدخل السلطات المنتخبة لإغلاق ذلك المرحاض العمومي الذي يستغل للدعارة و يستقطب الأفارقة و القاصرات و بنات الليل لتشويه وسط فاس أم أن دار لقمان ستبقى على حالها اللهم بعض الحملات الأمنية بين الفينة و الأخرى لتطهير المكان من المجرمين و بائعات الهوى في مجهود فردي لرجال امن فاس .