الفوضى اقل ما يمكن أن يقال عما يجري بمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ، خاصة بعد اعتماد اطباء داخلين في طور التكوين والتدريب والذي تستوجب الضرورة ان يكونوا تحت اشراف اطباء مختصين في الاستعجالات عوض تركهم يقومون بما يحلوا لهم ويبقى السؤال المطروح لماذا لم تتحرك ادارة المستشفى لوقف هذه المهزلة ؟ .
لقد مرت سنوات على هذه الفوضى حيث يتم تعيين متدربين في المجال الطبي للاشراف على تطبيب ساكنة جهة فاس مكناس ، وهو ما يعد تنقيص من قيمة الساكنة ونوع من الحكرة والتهميش اتجاهها .
المجتمع المدني بفاس يعبر عن بالغ تدمره واستياءه من هذا الوضع اللامسؤول الذي يطبع التدبير باكبر مؤسسة صحية عمومية بالجهة ويطالب هذا النسيج الجمعوي من المسؤولين التدخل العاجل من اجل اعادة الامور الى نصابها وتنقية اجواء المؤسسة الصحية والا فانه على استعداد للانخراط في اشكال احتجاجية نضالية من اجل لفت انتباه الجهات المسؤولة التي تواصل تجاهلها لمعاناة كل من يرتاد المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس سيما بعد تنقيل مديره العام البروفيسور خالد آيت طالب وزيرا على رأس الصحة و هو الذي يعي جيدا إكراهات المستشفى .