في اتصال هاتفي بالحقيقة24 و ردا على مقال نشره أحد الصحفيين بمنبره أفاد النائب البرلماني الحركي الشاب كمال لعفو عن ما أسماها بالخزعبيلات و صرح أن الصحافة بفاس ابتليت بأشخاص لا علاقة لهم بالمهنة ،بعد أن كان الإعلام مهنة نبيلة وشريفة، حولوها اليوم بعض أشباه الصحفيين إلى مهنة للارتزاق، فاختلط الحابل بالنابل كما يقال، حيث أن أغلب هؤلاء المرتزقة اعتبروا هذا المجال مهنة من لا مهنة له، يستطيعون من خلاله الجلوس بمقهى و يمسكون هاتفهم بيدهم و يروضون أصبعهم بالنقرات على شاشة الهاتف النقال، إذ استطاعوا بحيلهم ومكرهم أن ينسجوا خيوطهم مع عدد من رجال السلطة و رؤساء المصالح والمستشارين الجماعيين و النواب البرلمانيين بتوصال الهضرة … في هذا الزمن الرديئ للأسف.
و أضاف البرلماني عن مولاي يعقوب كمال لعفو أنه لا يمكن أن ننتظر صحافة نزيهة وصحافيين نزهاء، موضوعيين ، يحرصون كل الحرص على قول أو كتابة الحقيقة المجردة عن الأهواء والأكاذيب والترهات بحيث أن أشباه الصحفيين ، أتيحت لهم الفرصة للكتابة في بعض المواقع الغير مصنفة، ليفرغوا مكبوتاتهم المسمومة على أسيادههم و يحرضون من خلال مقالات لا علاقة لها لا أسلوبا و لا اصطلاحا و لا حتى أفكارا ضد عملنا بعين الشقف من خلال المسؤولية التي نتقلدها سواء كبرلماني عن دائرة مولاي يعقوب أو كنائب أول لرئيس مجلس جماعة عين الشقف حيث استطعنا بأغلبيتنا أن ننهض بالمنطقة و نعمل من أجل المواطنين و المنطقة التي وثقت في منحنا صوتها من أجل الدفاع عنها لا تسويق الأوهام و اعتلاء كرسي المسؤولية لوضع حدود بيتننا و بين أبناء جلدتنا من الطبقة المسحوقة من أبناء الشعب ، إلا أن الشبه صحفي الذي دخل الميدان من قبيل الصدفة يريد العيش كالفطريات بالتملق و التحتريف لأسياده لتسلق سلم النجاح الذي لن يعتليه يوما مادامت مواقع التواصل الاجتماعية تنطق بالحقيقة و تنقل واقع المدن و القرى و المداشر .
و أردف لعفو قائلا أنه لا مصداقية لشخص ينتظر من يدفع ثمن قهوته ، لا يعرف صديقا مقربا أو زميلا صحفيا بالميدان أو مسؤولا و لا حتى فاعلا جمعويا ، هو دائما مع الرابحة اللي يخلص القهوة ها هو معاه . و من نعرف ماضيه الموسخ و الكتابة تحت الطلب لا يهمنا انتقاذه .
و بقنابل من العيار الثقيل اختتم كمال لعفو تصريحه أنه للاسف الشديد ان كثير من الاشخاص ينتهجون في حياتهم منهج تسقيط الاخر من خلال محاربته خوفا من اي نجاح ممكن ان يحققه الطرف المقصود محاولين بصورة او بأخرى ان يزعزعوا ثقته بنفسه حتى وان كان لاينافسهم على ايا من الامكانات والمسؤوليات الموكلة اليهم
و أن يكذب الشبه صحفي على الرأي العام بمقالات كاذبة و لا تمت للواقع بصلة من أجل دريهمات سيده ، ماذا سيقول غذا أمام الله ؟ أ هذه هي رسالة مهنة المتاعب في نظره ؟ يزور الحقائق من خلال المغالطات .
يقول الله تعالى في كتابه العزيز “إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم .