أوقفت عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن فاس منذ أشهر، شخصين للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق من أجل الحصول على تأشيرة السفر إلى فرنسا. ويتعلق الأمر بموظف بإحدى الوكالات البنكية بوجدة وسيدة تشتغل لحساب إحدى الوكالات المختصة بذات المدينة في إنجاز ملفات الحصول على التأشيرة .
وحسب مصدر الحقيقة24، فإن مصالح القنصلية الفرنسية بفاس، اكتشفت تضمّن ملف أحد المُتقدمين بطلب الحصول على”فيزا شنغن”، مجموعة من الوثائق المزورة، قبل أن تضطر إلى إحالة الملف على النيابة العامة ، قصد التحقيق في مصدر تلك الوثائق المزورة لاسيما وأنها تحمل أختام مؤسسة بنكية .
و على إثر ذلك، أعطت النيابة العامة بفاس، تعليماتها للضابطة القضائية بالتحقيق في القضية، ، ما أسفر عن تفكيك شبكة لتزوير وثائق ” الفيزا” .
و بعد استجماع المعطيات لتفكيك خيوط هذه القضية وجدت المصالح الأمنية نفسها أمام شبكة إجرامية ضخمة في التزوير ، و بعد توقيف جميع الأطراف انطلقت في البت من طرف جنايات فاس.
و من بين بين المتابعين مقدم و موظف ببنك وآخر بجماعة ومحاسبة وعاطلين عن العمل، وصلت إليهم الأحداث التي فتحتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بأمر من الوكيل العام باستئنافية فاس
و حسب مصادر الحقيقة24 فإن المحكمة شرعت في محاكمة المتهمين في جلسة عمومية اعتبرت الأولى منذ تعيين ملفهم قبل شهر.