كشفت مصادر مطلعة على تحقيق في شركة واتساب للرسائل القصيرة عن أن مسؤولين كبارا في دول عديدة حليفة للولايات المتحدة كانوا هدفا لبرنامج قرصنة استخدم تطبيق واتساب للسيطرة على هواتف مستخدمين.
وذكرت ” رويترز” عن مصادرها التي وصفتها بالمطلعة بأن التحقيق الداخلي في واتساب المملوكة لفيسبوك، كشف بأن جزءا ”كبيرا“ من الضحايا المعروفين مسؤولون حكوميون وعسكريون كبار في 20 دولة على الأقل بخمس قارات.
وقالت رويترز بأن واتساب رفعت دعوى يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، ضد شركة ”إن.إس.أو جروب“ الإسرائيلية لتطوير أدوات تسلل إلكتروني. وتزعم واتساب أن الشركة الإسرائيلية طورت وباعت منصة تسلل استغلت ثغرة في خوادم مملوكة لواتساب لمساعدة عملاء على التسلل لهواتف محمولة تخص 1400 مستخدم على الأقل.
مصادر ” رويترز” المطلعة على التحقيق قالت إن بعض الضحايا ينتمون للولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمكسيك وباكستان والهند، كما لم يتسن لها التحقق مما إذا كان الضحايا بهذه البلدان بينهم مسؤولون حكوميون.