قال الفاعل الجمعوي محمد أعراب أن جهة فاس مكناس ، تعرف سكتة قلبية، مؤكدا على أن الجهة عانت التهميش وسوء التدبير والاستنزاف على مدى عقود من الزمن؛ وهو ما يتطلب الآن نهضة كبيرة جدا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ”.
وأوضح ذات المتحدث أن جهة فاس مكناس بحاجة إلى مناضلين ذوي مرجعيات سياسية حقيقية، وليس أحزاب إدارية فاقدة للمصداقية، مؤكدا أن أغلب التنظيمات الحالية بالجهة هي نتائج حوادث سير سياسية ، مطالبا بضرورة تجاوز الاعتبار الذي يصنف جهة فاس مكناس كمنقطة طرد، لا تنال حقها من الاستثمارات سيما العاصمة العلمية فاس ”، وزاد مشددا على ضرورة تدارك المشاكل التي تؤرق السكان بشدة، مضيفا بأن النخب السياسية الحاكمة حاليا ليست في مستوى تطلعات المشاريع، حيث لا رؤية واضحة بالنسبة لها. كما أن عمقها الثقافي ضعيف جدا”، مشيرا إلى أن “السائد هو منطق دمج المقاولة بالسياسة لدى جميع الأحزاب، التي تستخدم السياسة من أجل الترقي”.
