عرت كمية متوسطة من الأمطار التي تهاطلت بفاس، هشاشة البنية التحتية والخطر الحقيقي، الذي يهدد سكان عدة أحياء خاصة بالنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة/ بنسودة و فاس /سايس، حيث تم امتلاء عدة حفر بالمياه و التسبب في فضيانات صغيرة يجد معها سائقو الدراجات النارية و الدراجة العادية و كذا كراريس بعض من ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبة في المرور . في غياب أي مبادرة رسمية من رؤساء المقاطعات و مستشاريهم لإيجاد حلول حقيقية .
وتحولت شوارع وممرات حي أناس 3 ، إلى برك غارقة في وحلها ومياه قطرات المطر المتفاوتة كمياتها، بشكل جعل عبورها مستعصيا إلا بانتعال أحذية بلاستيكية، في انتظار التفاتة مسؤولي فاس سايس إليها ب”التزفيت”، عكس الأحياء الأخرى التي بدت بنياتها أقل تضررا من أمطار لم يصل منسوبها لدرجة اختناق مجاري المياه كما هو حاصل بامتار قليلة عن الملحقة الإدارية عين اعمير .
كما فضحت هذه الأمطار وما رافقها من رياح متوسطة القوة، واقع كهربة بعض الأحياء ، بتسجيل حالات انقطاع التيار الكهربائي ببعض الشوارع .