طاقم طبي ب CHU فاس ينقذ مسنة بعد ثقب في الأمعاء في عملية معقدة و عائلة المريضة تكذب احتجازها من طرف المستشفى

الحقيقة 2422 نوفمبر 2019
طاقم طبي ب CHU فاس ينقذ مسنة بعد ثقب في الأمعاء في عملية معقدة و عائلة المريضة تكذب احتجازها من طرف المستشفى

على اثر الخبر المنشور باحد المواقع الالكترونية المحلية، علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع بتوضيحات حول ادعاء احتجاز مريضة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس،حيث يتعلق الامر بالمريضة “ح.ا” في عقدها السابع والتي تم استقبالها بمصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في وضعية جد حرجة حيث تبين، بعد اجرائها لجميع الفحوصات والتحاليل المخبرية والاشعاعية ( الفحص بالصدى) ، انها تشكو من فتق خانق على مستوى الامعاء الامر الذي تسبب لها في ثقب بالامعاء الدقيقة .

و حسب ذات المصادر ، فقد استفادت المعنية بالامر على وجه الاستعجال من عملية جراحية دقيقة ومعقدة كللت بالنجاح وتم استشفاؤها بمصلحة الجراحة الباطنية، وفي يوم 17 نونبر 2019 اخبرها الطبيب بإمكانية مغادرتها للمصلحة المذكورة، بيد انه وبعد اطلاعه على التحاليل البيولوجية التي أُجريت لها بعد العملية أمر بإبقائها لتستفيد من أدوية باهظة الثمن داخل المستشفى مراعاة لوضعها الاجتماعي .

وبعد تحسن حالتها الصحية وتماثلها للشفاء قرر الطبيب المعالج منحها مغادرة الجناح الذي كانت ترقد به ، لكن نظرا لعدم توفرها على تغطية صحية ولا على بطائق الهوية وتقديمها لشهادة “الاحتياج” والتي لم يعد يعتدى بها قانونا منذ بدء العمل ببطاقة راميد ، حيث قررت ادارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مباشرة مسطرة المساعدة الاجتماعية لاعفائها من مصاريف العلاج و التطبيب و التي تجاوزت 7500 درهم ، مراعاة لوضعها الاجتماعي حيث غادرت المستشفى دون اي ضمان مالي .

وللإشارة ، بالمسنة المريضة و المنحذرة من المنزل التابع للنفاوذ االترابي لعمالة صفرو ، تتواجد في فترة نقاهة بمنزلها . كما تم تحديد موعد فحصها و تتبع حالتها الصحية يوم 4 دجنبر 2019 .

الاخبار العاجلة