توصلت الحقيقة24 من تجار و ساكنة راس القليعة بفاس بنسخة من شكاية رفعوها إلى السيد السعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس لإيجاد حل مؤقت حتى لا تضيع تجارتهم جراء إقدام وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس على إنجاز مشروع مرآب براس القليعة في إطار المشاريع الملكية المبرمجة لمدينة فاس .
و حسب مضمون الشكاية ، فإن تجار و ساكنة عقبة السحيمية ، عقبة القايد الخمار ، راس القليعة ، شارع الوطن باب الحمراء سيدي علي بوغالب و دروج الملكية و باب فتوح راسلوا السيد والي الجهة من أجل تقديم يد العون لهؤلاء التجار و الساكنة الذين كانوا يستفيدون من مرآب يعتبر جزءا مهما من حركية تجارتهم ، حيث أكدوا في مراسلتهم أنهم سيتضررون كثيرا إن لم يتم تقديم حل بديل إلى حين إنجاز هذا المشروع المتمثل في “باركينغ” بمعايير عالية .
و في اتصاله بالحقيقة24 ، أفاد أحد التجار باسمه و نيابة عن باقي التجار أنه وجب على مجلس العمدة الأزمي أن يقدم حلا بديلا إلى حين إنجاز هذا المشروع ، و أكد أنه إذ تم إخلاء المرآب القديم لتجهيزه و إغلاقه في وجه التجار و الساكنة إلى حين الانتهاء من أشغاله و تشييد مرآب جديد، فإن الكساد سيطغى عليهم و سيكون الإفلاس لأغلب التجار لا محالة هو الختام ، حيث أردف قائلا أن السيد والي الجهة لا يرضيه أن تتشرد عائلات سيما و أن مطلبهم بسيط جدا و هو الاستعانة بالأرض المحادية للمرآب لتنقيتها من طرف المجلس الجماعي و تزفيتها و تركها كمرآب مؤقت إلى حين الانتهاء من أشغال الباركينغ الجديد .
فهل سيتحرك السيد والي الجهة لتحقيق مطلب عشرات التجار و الساكنة بذات المنطقة ممن وقعوا عريضة لرفع الضرر عنهم و إنقاذهم من براثين الإفلاس و التشرد ، أم أن العمدة الأزمي رئيس المجلس الجماعي لفاس سيكون له رأي آخر ؟