في جولة أجرتها جريدة الحقيقة24 في أغلب شوارع ز أزقة النفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بنسودة بفاس، لوحظ انتشار الحفر بشكل غريب، إذ لا يخلو شارع أو زقاق من حفر بأحجام متباينة، ما يُعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، في انتظار تدخل المصالح المعنية سيما و أن رئيس المقاطعة المنتمي لحزب العدالة و التنمية عبد الواحد بوحرشة سبق له أن أعطى انطلاقة تزفيت بعض الطرقات التابعة لمقاطعته إلا أن الغش من طرف المقاولات و عدم المراقبة عرت الواقع بعد التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة فاس .
وتسبّبت الحفر المنتشرة بالمدارة القريبة لمقاطعة بنسودة في وقوع حوادث سير متعدّدة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية اصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف، خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد إلى المدينة، لا علم له بحجم الحفر المنتشرة هنا وهناك.
وتقوم أغلب بالوعات الصرف الصحي بالدور نفسه الذي تلعبه الحفر والمطبات، بعدما تآكلت وتهشّمت جوانبها، دون أن تخضع للترميمات والإصلاحات الضرورية، في وقت حرص مجلس بوحرشة على إعادة كساء بعض الأزقة بالإسفلت، دون أن تحرص على رفع مستوى البالوعات المتواجدة وسط الطريق، ما جعلها شبيهة بباقي الحفر المثيرة للاستياء.
“فمجلس مقاطعة زواغة برآسة النائب البرلماني عبد الواحد بوحرشة و نوابه لا يهتمون بشوارع نفوذهم الترابي ، ولو أجروا جولة تفقدية سريعة لوقفوا على الأوضاع الكارثية التي تعيشها الأزقة، خاصة بزواغة و عين السمن و بنسودة و حي المرجة…، فإلى متى ستبقى هذه الأشغال مقتصرة على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى، عوض كساء الشارع بأكمله، وحل المشكل بشكل جذري .