مر المهرجان الوطني للثرات و الفن العيساوي الذي نظم بفاس خلال اليومين المنصرمين و مرت معه كواليس و أبانت عن الضعف التنظيمي و التسير لفقراته خلال يوميه و الذي احتضنته القاعة الكبرى لمجلس جماعة فاس .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فقد تم إقصاء مجموعة من المقدمين الشباب الذين ورثوا هذا الفن الثراتي العيساوي أبا عن جد و اكتفى منظموا هذا المهرجان الاستعانة بمقربيهم ليتقاسموا كعكة 12 مليون سنتيم المرصودة لأروقة و سهرات هذه الدورة التي مرت بفضائح من العيار الثقيل .
شباب فاسي من المقدمين الحاملين لمشعل الفن العيساوي تم إقصاؤهم بحجج واهية و على سبيل المثال لا الحصر المقدم اليعقوبي ، و نافع و السملالي و التدلاوي … و اللائحة طويلة ، ناهيك على أن كل من حضر أطوار هذا المهرجان سيتضح له بالملموس أنها حملة انتخابية سابقة لأوانها ، حيث بدأ حزب العدالة و التنمية بفاس تسخيناته بتكتيك الاعتماد على تمويل المهرجانات بعدما “طلعت الشمس” على تمويله للجمعيات الموالية له ، و قد نجح في خلق تشققات بين الطوائف العيساوية الفاسية من خلال ترك أحد الأشخاص بالتوسط بين المجلس الجماعي و فرق عيساوة لتنظيم الدورة الأولى صوريا بينم نواب العمدة و مستشاريه و الموالين لهم هم من تكلفوا بالتسيير في رسالة واضحة المعالم إلى أن الدورة الأولى و الأخيرة للمهرجان الوطني للثرات و الفن العيساوي هو مهرجان “عدلاوي” مائة بالمائة تم تمويله من جيوب دافعي الضرائب .
القنبلة الموقوتة و التي هزت أرجاء القاعة الكبرى لجماعة فاس ، و أمام مرأى و مسمع الجميع في مكان عام هو ما اقترفه نائب عمدة فاس “ح.م” المسؤول عن القسم الثقافي عندما دعى الحاضرين إلى رفع أكف الدراعة إلى عمدتهم مولاي ادريس الإدريسي الأزمي و الدعاء له ، كما أنه ألزم المقدمين ديال عيساوة من مكانه السياسي أن يدعوا للأزمي .