نوهت الفعاليات الجمعوية الجادة بفاس سايس بما قدمته جل المصالح الأمنية بالعاصمة العلمية فاس بقيادة والي الأمن السيد عبد الإله السعيد على المجهودات المبذولة و الجبارة في سبيل إعادة مكانة الحاضرة الإدريسية إلى طبيعتها و سمعتها التي فقدتها منذ سنوات و دفعت بتجارها و مستثمريها و أناسها الأصليين إلى مغادرتها بحثا عن الأمن و الأمان في مدن أخرى نظرا للسوداوية و العدمية التي رسمت على مدينة 1200 سنة في حقبة ليست بالبعيدة كان الإجرام يتصدر عناوين المواقع الإلكترونية و يسيل مداد الصحف الورقية .
سياسة التواصل و الباب المفتوح التي تنهجها ولاية الأمن في عهد السعيد أعطت الصورة الحقيقية للأمن الوطني و أزاحت الستار عن تلك الصورة القاتمة للبوليس ، و أذابت السوداوية التي يرسمها بعض العدميين عن درع الوطن .
و في اتصاله بالحقيقة24 ، تقدم الفاعل الجمعوي مراد الجزولي رئيس جمعية تجار الحلي و المجوهرات بسايس أصالة عن نفسه و نيابة عن باقي التجار، بجزيل شكره و تقديره و امتنانه إلى رجال الأمن الساهرين على أعراض و ممتلكات و حياة المواطنين، وإلى السيد عبداللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني و الفريق العامل معه بالمديرية العامة للأمن الوطني،من (والي أمن/رئيس منطقة أمنية/رئيس فرقة/عميد شرطة/ضابط شرطة/مفتش شرطة/حارس أمن) نظرا لما يقومون به من مجهود في مجال عملهم ، الأمر الذي ساهم بتحقيق الأهداف المرجوة، و أردف قائلا ، نشكر مجهودات المصالح الأمنية متطلعين إلى مواصلة العطاء والتفاني في خدمة الدين والملك والوطن متمنيا لكم التوفيق، كما نقدم بالشكر إلى جميع أبناء الوطن من نساء ورجال الأمن والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية والجمارك المرابطين في كل مكان رجال السلطة المحلية و أعوانهم ، يعملون تحت أية ظروف مناخية (البرد/المطر/الحرارة/العاصفة) وليس لهم من غطاء يحميهم إلا مواطنتهم، وحبهم للوطن، و القيام بالواجب الوطني و الإنساني، من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.
و اختتم تصريحه بحديث الرسول عليه الصلاة و السلام “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” فشكرا لهم كثيرا و دائما، ولولا وجودهم إلى جانبنا نحن المواطنين،لأكل القوي منا الضعيف.