اهتز سجن “رأس الماء” بضواحي مدينة فاس، على اتهامات بالتعذيب، حيث أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، فهمي بوزيان، عناصر الدرك الملكي لمولاي يعقوب، بإجراء أبحاثهم في الشكاية التي تقدم بها مؤخرا سجين سابق، شكير محمد البالغ من العمر 42 سنة، متزوج وأب لأربعة أطفال، يتهم فيها سبعة موظفين بالسجن، برتب مختلفة، من بينهم رئيس المعقل وممرض المصحة بسجن “رأس الماء”، بتعذيبه وهتك عرضه بواسطة عصا “الكراطة”.
وقال عبر الرحيم المرابط، رئيس فرع “فاس – سايس” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي تؤازر المشتكي، في حديثه ، إن عناصر الدرك الملكي ، وبناء على تعليمات الوكيل العام للملك بفاس، الصادرة بتاريخ 26 من شهر نونبر الماضي، استمعت يوم الجمعة الماضي لموظفين بسجن “رأس الماء” بضواحي فاس، وردت أسماؤهما ضمن الشكاية التي تقدم بها السجين الذي غادر مؤخرا السجن بعد قضائه عقوبته الحبسية، ضد سبعة موظفين برتب مختلفة.