قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعيين اللواء السعيد شنقريحة قائدا لأركان الجيش خلفا للراحل أحمد قايد صالح، حسبما ذكر التلفزيون الجزائري الرسمي.
كما قرر رئيس الجمهورية الجزائرية إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ، حسب ما أفاد به اليوم الإثنين بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان “على إثر وفاة المجاهد الفريق أحمد قايد صالح، قرر رئيس الجمهورية، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد عبد المجيد تبون، إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ولمدة سبعة أيام بالنسبة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي”.
وولد أحمد قايد صالح في 13 يناير عام 1940 في بلدة عين ياقوت بولاية باتنة في الجزائر. وانضم إلى جيش التحرير الوطني إبان الثورة في عام 1957 وعمره 17 سنة.
وبعد الاستقلال تلقى دورات تدريبية في الاتحاد السوفييتي السابق و تخرج منها بشهادة عسكرية من أكاديمية فيستريل، وشارك في حرب الاستنزاف في مصر عام 1968، وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة لواء عام 1994 تولى قيادة القوات البرية.
وفي عام 2004 رقي الى رتبة فريق تولى قيادة الأركان.
وفي سبتمبر 2013 رقي أحمد قايد صالح نائبا لوزير الدفاع خلفا لعبد الملك قنايزية، مع احتفاظه برئاسة أركان الجيش الجزائري.وبات بإمكانه المشاركة في اجتماع مجلس الوزراء.
وقلد الفريق أحمد ڤايد صالح، وسام جيش التحرير الوطني، ووسام الجيش الوطني الشعبي (الشارة الثانية)، ووسام الاستحقاق العسكري، ووسام الشرف ووسام صدر من مصف الاستحقاق الوطني.