يعتقد عشاق كرة القدم أن نجومهم المفضلين يمتلكون حرية الاختيار في ما يتعلق بتوجهاتهم وأحلامهم وطموحاتهم ورغباتهم، لكن قلة منهم تدرك أن هناك أشخاصاً يعملون في الظل ويؤثرون على اللاعبين والأندية تأثيراً قد يغير مسار بطولات ومستقبل أبطال.
في الماضي، كان “وكلاء اللاعبين” مجرد همزة وصل تربط بين اللاعب والنادي، يقومون بإجراءات روتينية مقابل عائد مادي، ثم ما لبثت خدماتهم أن تحولت إلى مهنة رسمية لها أسسها وقوانينها .
و على سيبل المثال لا الحصر ، اللاعب السابق لوداد فاس نور الدين مصدق الذي أصبح وكيل أعمال لاعبين بفضل خبرته و تفانيه و إخلاصه في عمله لا مع اللاعبين و لا مع الأندية .
فمصدق يعد من خيرة وكلاء اللاعبين على الصعيد الوطني من حيث الالتزامات و المواعيد ، كما أنه يعمل بشفافية و وضوح تجعل معظم الأندية المغربية و الخليجية تستعين بخبرته في هذا الميدان سيما و أنه كان لاعبا سابقا لعدة فرق مغربية أكسبته حس التدبير ، قبل أن تمنحه الفيفا رخصة خولت له دخول عالم وكلاء اللاعبين .