كشفت مناضلة تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتاوريرت، ونائبة رئيسة المرأة التجمعية بإقليم تاوريرت، عن تعرضها للطرد من الحزب الذي ناضلت فيه لأربع سنوات بسبب رفضها إقامة علاقة غير شرعية مع أحد برلمانييه.
نشرت إحسان حساني، فيديو تكشف من خلاله سبب التضييق الذي تعرضت له ومنعها من ولوج مقر الحزب رغم انتمائها إليه، والذي يعود وفق المعنية بالأمر إلى رفضها لممارسة الجنس مع أحد البرلمانيين المنتمين لحزب الحمامة، إذ تقول أن ضغوطا كبيرة تعرضت لها لكن وبعد تشبثها بالرفض تم منعها من مواصلة حضور أنشطة الحزب.
وأكدت إحسان أنها قررت فضح البرلماني في الإعلام بعدما طرقت جميع الأبواب لا حياة لن تنادي، على حد تعبيرها مضيفة “تيقنا كلمة التغيير وقلنا مسار الثقة هو الحل لكن البيادق لي عندنا شوهو بصورة الحزب”، مطالبة عزيز أخنوش للتدخل باعتباره رئيسا للحزب.