تعرف مدينة فاس تأهبا أمنيا كبيرا، وخصوصا بالنقط السياحية و المؤسسات الحساسة ، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2020 ، التي يطلق عليها المغاربة اختصارا “بوناني”.
وبتعليمات من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس انتشر عشرات من عناصر الأمن في الشوارع الكبرى لفاس و مدينتها العتيقة ، لتأمين الاحتفالات المرتقبة بمناسبة رأس السنة، وكان واضحا وجود تكثيف أمني في عدد من الأماكن الحيوية مثل الفنادق و محيط برج فاس و ماكدونالدز ….
وتعرف عدد من النقط بالحاضرة الإدريسية حركة كثيفة في ليلة رأس السنة، كما لا تخلو هذه الليلة من حوادث السير، وبعض جرائم السرقة و الاتجار في المشروبات الكحولية و المخدرات، وخروج أعداد كبيرة من الشباب ذكورا وإناثا إلى الشارع للاحتفال بنهاية سنة وقدوم سنة جديدة.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته، للحقيقة24 إن هذه الترتيبات و التدابير الأمنية المكثفة اعتيادية في مثل هذه المناسبات كما أن السيد والي الأمن اعتمد رفقة رجالاته على حملات أمنية استباقية ما جعل المواطن الفاسي يحس بالأمن و الأمان ، وهي احتياطات تهدف إلى تمرير رسائل طمأنة للمواطنين والسيّاح تزامنا مع رأس السنة أو في الأيام العادية “.