في الوقت الذي تشن فيه هذه الايام السلطات المحلية بالدار البيضاء، حملة شرسة ضد “المشعودين ” اكلي اموال النساء بالباطل ،لازالت احد المشعودات “شوافة” بمنطقة الزهور بفاس سايس تتمتع بالحصانة المستمرة لممارسة الشعودة والتخصص في إبتزاز الفتيات وبالخصوص النساء من ضعاف العقول اللواتي يترددن عليها بالعشرات و بإستمرار كما تدعي لهن أن لها القدرة على جعل الرجل يركع للمرأة ويصبح أداة طيعة بين يديهن .
وحسب إفادة إحدى الفتيات اللواتي فطن لغزعبلاتها أنها تأمرهن باش يديرو العشيات و تكون الشيشة حاضرة و الموسيقى و جيلالة ، بهدف وضع حد لعنوستهن وتحقيق أمانهن بعد أن توهمهن أن لديهن ما يسمى ” بالثقاف “ كما تطالبهن بدفع مبالغ مالية أو مقابل أشياء أخرى (…) فهل ستبادر الجهات المعنية بايقاف هذه الشوافة عند حدها أم أن أنها تتحمى بمسؤولين نافذين و شخصيات وازنة .
