السبت 28 دجنبر 2019 ، و كباقي المناطق التابعة لعمالة فاس و مقاطعاتها ، كان مناضلوا حزب العدالة و التنمية باولاد الطيب على موعد مع بعض مناضلي الحزب و يتزعمهم عمدة فاس الإدريسي الأزمي في إطار الأبواب المفتوحة التي أعلنت عليها الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بجهة فاس مكناس .
فبعد أن حطت هذه الأبواب المفتوحة الرحال بجل مقاطعات فاس و عرفت حضورا باهتا للساكنة وبعض البيجيديين الذين أحسوا بالغدر و الخيانة من طرف عمدة فاس و الموالين له من نواب و مستشارين ، حتى أرادت أن تكتب لها التاريخ بتنظيمها دورة الأبواب المفتوحة بقلعة اولاد الطيب أحد معاقل الخصم اللذوذ المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الفايق .
ساكنة اولاد الطيب انتفضت في وجه حزب اللامبة الذي أحرق آمال المغاربة عموما و الفاسيين على وجه الخصوص ، و نسفت هذا النشاط الحزبي الذي لم يكتب له أن يُدون للتاريخ ، و أطفأت شمعة المصباح الذي لايضئ إلا في فترة الانتخابات، ما يؤكد بالملموس سياسة الفشل التامة لبوتيك فيدرالية الجمعيات التنموية التابع فكرا وممارسة لحزب …
و في اتصاله بالحقيقة24 ، ندد فاعل جمعوي بالمنطقة عن الحملات الانتخابية السابقة لأوانها من طرف حزب العدالة و التنمية و أكد أن ساكنة اولاد الطيب اتخذت الحيطة والحذر من شتى أشكال الترويج الانتخابي، والعزف على وتر الدين لاستغلال سذاجتها كما استغل ناس فاس و وثقوا في الأزمي و رباعتو كما أكد على أنهم معتزمون مواصلة النضال ضد ما أسماهم بتجار الدين .
و للإشارة ، فقد هرب ثلاثة أعضاء من شبيبة الحزب من فوق السطوح خوفا من تأجيج الوضع ، و فور علمه بما وقع ألغى ادريس الإدريسي الأزمي حضور هذا اللقاء الحزبي باولاد الطيب و الذي أخرج ساكنتها عن بكرة أبيها للانتفاضة .