أقدمت السلطات المحلية بتراب فاس سايس في شخص قائدها محمد البكوري و بتنسيق مع السيد سعيد الساكت باشا مقاطعة فاس سايس على شن حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين و المترامين على الملك العام من أصحاب المحلات التجارية و المقاهي على مستوى الشارع الحضري و تجزئة السلام ضبيحة يومه الخميس 2 يناير 2020، اذ اسفرت الحملة على تحرير بعض الأماكن التي ضاق المواطن الويلات بسبب احتلالها .
و تأتي هذه الحملة التطهيرية من الباعة المتجولين و أصحاب المقاهي و المحلات التجارية بعد أن بات من الصعب التجول بين الأزقة التابعة للنفوذ الترابي للملحقة الادارية الزهور أو الولوج إلى بعض المتاجر للتسوق، ناهيك عن ارتفاع الأصوات المنددة باستفحال الظاهرة التي باتت تؤرق مضجع المواطنين والسلطات على حد سواء.
واعتبرت فعاليات جمعوية بتراب منطقة سايس أن الطريقة التي تم بها تحرير الملك العمومي وتمشيط مجموعة من النقط السوداء إيجابية، مؤكدة على أن هذا الإجراء يجب أن يعمم على سائر الأزقة و الشوارع بمونفلوري ، مشيرة ذات المصادر إلى أن هناك مجموعة من المقاهي التي تحتل الملك العمومي وتشوه منظر الزهور خاصة و تراب فاس سايس على وجه العموم وتحتل مناطق خضراء بدون سند قانوني.
و للاشارة فالحملة التي شنها السيد قائد الملحقة الإدارية الزهور محمد البكوري و التي ستستمر لأيام كانت بمعية المصالح الأمنية و أعوان السلطة و رجال القوات المساعدة و قد تخللتها تحذيرات للمخالفين في حالة العود إلى الترامي على الملك العام .