في ضرب سافر لما يوصي به جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من خدمة و مساعدة المواطنين و خاصة منهم الطبقة الفقيرة و المعوزة و عامة الناس ، أقدم مندوب الصحة بكرسيف على منع قافلة طبية من تنظيم جمعية فضاء الأمل جرسيف بشراكة مع جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب و كذا قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية و Espace diabète maroc jean-claude دون سبب معقول متحديا بذلك عامل الإقليم و كذا وزير الصحة خالد آيت طالب ، مما ألجق أضرارا كبيرة للساكنة جراء هذا القرار التعسفي الخطير و الذي حرمهم من التطبيب و الاستفاذة من الأدوية بالمجان و الأغطية و المواد الغذائية ، حيث و بهذا القرار الجائر زاد في تهميش الطبقات الاجتماعية الضعيفة و حرمانها من الاستفاذة من قافلة طبية هي الأولى من نوعها بهذه المنطقة النائية التي تعرف موجة برد قارس .
و بهذا القرار التعسفي من السيد منذوب الصحة بكرسيف و تحديه عامل الإقليم الذي رخص لمجموعة من الجمعيات المعروفة على الصعيد الوطني باشتغالها على الجانب الاجتماعي لتنظيمها مثل هذه المبادرة بصدر رحب و بحس من المسؤولية الرمي بالمستفذين في أحضان سماسرة المصحات أو في مستنقعات المستشفيات العمومية التي لا تلبي مطالب المواطنين الصحية رغم مجهودات وزير الصحة خالد آيت طالب .
و في تصريحها للحقيقة24 ، أفادت “خ.ح” بأن قرار مندوب الصحة بكرسيف تشوبه مجموعة من التساؤلات رغم أنه لم يصدره كتابة ، و حتى في حال صدوره فهو لا يستند إطلاقا لدافع أو مبرر قانوني و موضوعي ، مما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل عن جدوى وجود مثل هذا المسؤول الذي لا يساهم في خدمة مصالح المواطنين و على رأسها الخدمات الصحية ؟ و هل السيد وزير الصحة إذا بلغ إلى علمه مثل هذا التصرف هل سيكون راضي على حرمان أبناء الشعب من الفقراء من هذه البادرة ؟
و حسب مصادر الحقيقة24 من ضواحي كرسيف ، فإن الساكنة تنتظر بشوق هذه المبادرة نظرا لما لها من أهداف صحية و مجتمعية .
