ذكرت تقارير إعلامية أن العشرات من عبدة الشيطان مغاربة و أجانب من ” حركة الهيبيز “، قد وفدوا لمنطقة نائية بجماعة افركط اقليم كلميم ، و عُقد هناك حفل ماجن ليلة الإحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2020 .
ونُظم الجمع القادم من عدة دول اوربية و البرازيل و كندا ، على مستوى منطقة عقب توافذ أفواج كبيرة من الأجانب على متن شاحنات وسيارات “جبل كير” طقوسهم الشيطانية وممارسة الجنس الجماعي و الصراخ الى جانب اعلان رسمي لزواج عدد منهم ومنهم مواطن مغربي من تارودانت ..
ونادت الفعاليات المدنية بجماعة افركط بمواجهة هذه الهجمة الشرسة على المجال الترابي وقيم المنطقة الصحراوية المحافظة ، وفي هذا الصدد نظمت وقفة إحتجاجية اليوم بمكان الإحتفال بجبل كير كخطوة أولى تعبيرية عن رفضها وإستنكارها لمثل هذه الأعمال و التي تمس بمكانة و رمزية المكان في ضرب سافر لكل الأعراف والتقاليد التي تميز المنطقة و الإقليم و المملكة المغربية ، وتم تحميل الجهة المسؤولة عن التنسيق والترخيص لهذا الحدث كامل المسؤولية.ويذكر أن عبدة الشيطان المحتفلين بجبل كير ، فشلوا رأس سنة 2018 في تنظيم احتفال مماثل بجماعة الشاطئ الابيض ، بعد تدخل والي الجهة وطردهم ، حسب ما نشرت جريدة دعوة الحرية الورقية
وتعرف جهة كلميم وادنون اختراق كبير لعدة جمعيات مشبوهة بالمغرب ، لينضاف اليهم عبدة الشيطان.
و اضافت مصادر ان السلطات الاقليمية قامت بترحيلهم حيث عمدوا الى تنظيم تجمع كبير أسفل قنطرة أم العشار.