خلفت قضية دنيا بطمة وسكينة كلامور ضجة كبيرة في أوساط الفنانين المغاربة على حساب ملف “حمزة مون بيبي ” هذا الأخير الحساب المعروف _ المجهول الذي أثار جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة و بعد تقاطر شكايات تتعلق بالإبتزاز التشهير إختراق الحسابات وكل ما يتعلق بالجريمة الإلكثرونية .
بعد أن تم فضح المستور خرج العديد من الضحايا وخصوصا الفنانين والفنانات بتصريحات زجرية ومنهم من تقدم بشكاية للقضاء من أجل معرفة حقيقة ما جرى معهم أثناء مسيرتهم ومشوارهم الفني .
وفي هدا الصدد توصلنا من مصادر مؤكدة الشكاية المودعة لدى السلطات البلجيكية بتاريخ 13 / 12 / 2019 من عارضة أزياء وملكة جمال تدعى ” فرح معروفي ” .
هذه الأخيرة قد عانت الأمرين مع حسابها الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك ” و ” الأنستغرام” ، وقد وصل دلك إلى حد إختراق هاتفها وسط شقتها بالكاميرا والمكالمات رغم أنها تستخلص واجب حماية الهاتف شهريا و هو في وضع مؤمن SÉCURISÉ .
حيث رجحت في شكوكها أن الأمر لا يختلف تماما عن ما يتعرض له الفنانين والفنانات بالمغرب من محاولات إختراق حساباتهم الشخصية والدخول إلى محتوياتهم بغرض التشهير والإبتزاز .
شكلت هده الواقعة لدى فرح معروفي صدمة كبيرة وأفادت أن الأمر يتعلق بشبكات تنشط على المستوى الدولي تتعدد خدماتها و المعروفة بالدعارة والجنس في المغرب ثم تليها الوساطة وفعل (القوادة) الذي تمارسه أطراف متعددة لتسخير الفتيات للخليج، وهنا يبدأ مسلسل الإتجار في البشر وتسخير المغربيات لأغراض خسيسة .
هذا ما وقع معها لكن فشلت كل المحاولات من طرف مغاربة وخليجيين لإستدراجها والتغرير بها .
وفضلت أن تخرج للرأي العام وتربط مايقع بالمغرب بشبكات الدعارة والإتجار في البشر والفساد الذين لهم إرتباط وثيق بمواقع التواصل الإجتماعي للنصب والإحتيال والإبتزاز وممارسة الجريمة الإلكثرونية .
وجدير بالذكر أن “فرح معروفي” نشرت اليوم 08 يناير 2020 في حسابها الشخصي على الفايسبوك والأنستغرام حقائق صادمة مما يستدعي التدخل العاجل للبث في هده القضية .
رشيد كداح