أشادت فعاليات محلية بالدور الريادي الذي تلعبه مصالح الأمن بمدينة الجديدة منذ تعيين السيد عبد العزيز بومهدي رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة منذ سنوات قادما لها من فاس التي اشتغل بها نائبا لوالي الأمن
نوه متتبعون بالاستراتيجية الأمنية المعتمدة من طرف عناصر المصالح الأمنية بإقليم الجديدة ، وسعيهم الحثيث للتصدي للجريمة ومسبباتها وبث الأمن والطمأنينة في نفوس الساكنة، بشكل يوحي بجدية وفعالية ومواكبة تطورات الجريمة
.من جهة أخــــرى، وحسب مصادر الحقيقة24، فإن المسار المهني المتميز للسيّد عبد العزيز بومهدي رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة والذي راكم تجربة طويلة في التجربة المهنية و الطاقم المشتغل بمعيته للعب الأدوار الطلائعية المنوطة بالأمـن بالمنطقة
وأثار فاعلون جمعويون في حديث مقتضب، أن مجهودات الأمن تصطدم بجملة من الإكراهات من بينها عدم لعب الفاعل الجمعوي لدوره في محاربة البؤر التي تنتج الجريمة وتهذيب الناشئة والشباب وترسيخ سلوك مدني في صفوفهم .
وسجل المسؤول الأمني الذي حظي بثقة السيد المدير العام عبد اللطيف الحموشي و تمت ترقيته إلى والي أمن أن الحالة الأمنية تبقى مستقرة وأن معدل الجريمة يعتبر من أضعف المعدلات على الصعيد الوطني، حيث أنه بفضل الجهود المبذولة محليا في ميدان محاربة الجريمة والتغطية الأمنية الشاملة، فقد تميزت باستمرار اعتماد مقاربة مندمجة، تراهن على التصدي لحالات التلبس بالشارع العام، وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم بسبب تورطهم في مختلف القضايا الإجرامية أو الجنحية
