كما سبق وأن أشارت الحقيقة24 إلى ذلك، فإن المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت تخرج عن صمتها بخصوص واقعة تعنيف تلميذة بإحدى الفرعيات بالإقليم، وقامت بإصدار بيان للرأي العام هذا مضمونه:
على إثر ما تداولته مجموعة من مواقع التواصل الإجتماعي ، و العديد من الجرائد الاليكترونية وبعناوين متعددة “استاذ يعنف طفلة ويرسلها لمستعجلات تارودانت “.
وعملا على تنوير الرأي العام فالمديرية الإقليمية تتشرف بالتوضيحات التالية:
بمجرد العلم بالواقعة تم استفسار مدير المؤسسة عن الامر ،والذي قام بدوره باستفسار الاستاذ عن الامر، هذا الاخير الذي نفى المسألة بشكل قاطع مضيفا أن ام التلميذة هي من فعل ذلك (حسب تصريح التلميذة).
تتوفر المديرية على رسالة توضيح من مدير المؤسسة ،وكذا جواب الأستاذ المعني بنفي الواقعة.
بعث لجنة رباعية مشكلة من اطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لإجراء بحث عميق في الموضوع.
مدير المؤسسة والاستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي ،وكذا المسؤول عن اتهام الأ ستاذ ومن خلاله المؤسسة.
المديرية الاقليمية عازمة على السير قدما في بحثها حتى استجلاء الحقيقة كاملة وترتيب الجزاءات ان تعلقت بأحد اطرها التعليمية ،او المتابعة القضائية إن ثبت أن في الامر تلفيقا وتجن على أطرها وحرمتها التربوية.
كما ستعمل المديرية على نشر كل جديد عن الموضوع في حينه تنويرا للرأي العام محليا،جهويا ، وطنيا في احترام تام للحق في الوصول للمعلومة ،وحفاضا على سمعة المؤسسة التعليمية ورسالتها النبيلة التي تنبذ العنف بكل اشكاله.