تعيش مختلف شوارع مدينة فاس على إيقاع الظلام الدامس في بعض لأحياء بسبب سوء تدبير مهندس الجماعة المكلف بالإنارة و كذا ضعف حاد في الإنارة العمومية ، و نظرا لرداءة المصابيح المستعملة في هذه العملية، رغم تبديد جماعة فاس ملايير السنتيمات من جيوب دافعي الضرائب في شراء هذه المصابيح و الأعمدة التي تهالكت .
وفي هذا الخصوص تناسلت على الحقيقة24 عشرات الشكايات والعرائض التي تقدمت بها وداديات الأحياء السكينة ضد ضعف الإنارة العمومية بمختلف أحياء المدينة، وهو الأمر الذي يهدد سلامة وأمن المواطنين ويساهم بشكل كبير في الجريمة والسرقة إلا أن مهندسوا الجماعة في دار غفلون .
فهل سيعقد السيد العمدة الأزمي الإدريسي رئيس مجلس جماعة فاس ،لقاء بعد استشارة العمدة بالنيابة و الشرفي محمد الحارثي الذي يوجهه على حسب مزاجه مع رؤساء المصالح وممثلي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس ، لتدارس الاختلالات التي يعرفها قطاع الانارة العمومية بالعاصمة الإدريسية فاس ، حيث لازالت الساكنة تنتظر مخرجات شركة التنمية المحلية و إيجاد حل مستعجل جراء هذا الاشكال أم أن السيد العمدة الشرفي محمد الحارثي ليس في مصلحته الآن تحريك العمدة الشرعي الإدريسي الأزمي