يعيش النفوذ الترابي للملحقة الإدارية أكدال منذ تولي القائد الجديد الذي عين منذ أشهر على مستوى محيط مسجد التجموعتي و شارع لالة مريم و كذا شارعي لالة أسماء و الحسن الثاني بمحيط قيسارية العلج وسط فاس ، انفلاتا خطيرا و عودة لاحتلال الشوارع من قبل الباعة الجائلين و الفراشة و أصحاب المقاهي و المطاعم ، حتى أصبح ممنوع على السائقين والمارة في أغلب الأحيان حق المرور في الطريق أو الرصيف، دون أن تحرك السلطات المحلية في شخص قائدها السيد هشام الذي تلذذ بكرسي ملحقته الإدارية أكدال تاركا أعوان السلطة وجها لوجه مع المحتلين للملك العام ، ولم يكلف نفسه عناء التحرك ولو بشكل محتشم لتحرير الشوارع من الإحتلال والترامي على الملك العام
و إن اكثر الظواهر ضررا بالساكنة والتجار تبقى ظاهرة احتلال الباعة المتجولين و الفراشة للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية أكدال ، حيث عادوا لاستغلال الملك العمومي المتواجد امام مسجد التجموعتي الذي راهن السيد والي الجهة السعيد ازنيبر لتحريره و إعادة حرمته .
والتمس المتضررون من والي الجهة بالمبادرة العاجلة لوضع حد للوضع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم مع تكاثر الباعة الذين صاروا يعتبرون وسط فاس ملكا لهم سيما الذين يحجون إلى الشوارع المذكورة لاحتلالها قادمين من مناطق أخرى نظرا للتسيب الذي أصبحت تعرفه المنطقة في غياب الرقابة و الزجر من طرف قائد الملحقة الإدارية أكدال ، حيث أصبحوا يتصرفون فيه بكامل الحرية دون حسيب او رقيب، علما أن احتلال الملك العام يلحق الضرر بالجميع ويساهم في تفشي مجموعة من الظواهر من ضمنها السرقة والتحرش الجنسي.
و للإشارة ، فإن الغياب الشبه تام لقائد أكدال يضرب عرض الحائط المجهودات المبذولة على جل الأصعدة من طرف السيد يوسف بوقاع باشا منطقة أكدال بتعليمات من السيد والي جهة فاس مكناس السعيد ازنيبر ، على جميع الملحقات الترابية التابعة للنفوذ الترابي لمنطقة أكدال انطلاقا من الأطلس دار ادبيبغ مرورا للملحقة الإدارية طارق و الأدارسة و الدكارات وصولا إلى ملحقة سيدي ابراهيم .
سنعود للموضوع بالصوت و الصورة