لعل أن الجميع يتذكر واقعة “راعي الغنم” الذي لقي حتفه بجبل بويبلان و المرأة الحامل التي أنجبت في العراء طفلها .
في ظل هذه التغيرات المناخية الصعبة وبنية الهشاشة والإقصاء وخصوصا موجة البرد القارص الشتاء و الثلوج التي تكسوا جبال سفوح و دواوير ” إقليم صفرو” من قبيل جماعة تافجيغت ، أدرج ، العنوصر ، الدار الحمراء ، إغزران وباقي المناطق والمراكز القروية التي يضظر سكانها لمواجهة هده الموجة بإمكانياتهم البسيطة من توفير التدفئة و القوت اليومي والتنقل لكيلومترات للتسوق الأسبوعي والتطبيب …..
وفي هدا الصدد بعد الفشل الذريع للسياسيين المنتخبين والبرلمانيين النوام بالإقليم في محاولة فك العزلة وتوفير إحتياجات ومتطلبات الساكنة .
يتسائل فعاليات المدينة هل ستباشر السلطات المحلية في شخص عامل الإقليم توصياتها من أجل تفعيل لجنة مختلطة تمارس مهامها تجمع منتخبي البرلمان ، مجلس الجهة الإقليم ، مجموعة الجماعات الترابية ، مندوبية التعاون الوطني ، مديرية الإنعاش الوطني وكافة المصالح الداخلية والخارجية .
لضرورة البث في قساوة ظروف العيش التي يعاني منها المواطن القروي وساكنة الجبل بإقليم صفرو .
وهنا نشير إلى أن الإقليم أصبح يحتاج تدخلا ومساندة من طرف مسؤولي مؤسسة محمد السادس للتضامن وكل الجهات المركزية التي تعنى بالرعاية الإجتماعية و المساعدات الإنسانية لدعم المجال القروي بخيام الإيواء والحملات الطبية وتوفير كل ما يحتاجه المواطن بهده الدواوير التي تحتاج إلتفاتة مسؤولة من طرف وزارة الداخلية .
رشيد كداح