في مبادرة انسانية تحمل الكثير من معاني التضامن والتآزر ، قامت جمعية سفراء الخير بفاس بتقاسم وجبة عشاء مع المتشردين من أطفال الشوارع ، الذين حكمت عليهم الاقدار بمغادرة دفئ الاسرة والتوجه للشارع، والتشرد والتعاطي للمخدرات و السيلسيون .
وقد تقاسمت الجمعية برئاسة رئيستها الشابة صباح الورياكلي رفقة أعضائها وجبة العشاء تحت سماء ماطرة و أجواء باردة بمحيط محطة القطار بفاس ، حيث استفاذ حوالي 50 شخصا من هذه المبادرة التي ارتأت الجمعية أن تتقاسمها مع المشردين والمختلين عقليا والذين يأتون المدينة قسرا بعد أن تتخلى عنهم أسرهم.
فقد استطاعت جمعية سفراء الخير أن تزرع الابتسامة على محيى وجوه أنهكتها قسوة الحرمان و التخلي ، بشوارع فاس العاصمة الروحية للملكة و تحت أمطار غزيرة و برد قارس حيث تم توزيع بعض الملابس الدافئة عليهم. و الاستماع إليهم و تقاسم همومهم و مشاكلهم و أسباب خروجهم للشارع و كذا لمسة حضن صادقة قد تعيد لهم جزءا من ذكريات و أمل في الحياة ، حب صادق متبادل و سؤال عن أحوالهم عله يعيد لهم إبراقة أطفال انطفأت شمعتهم بخروجهم للشارع مشردين .
.