تحولت مدينة فاس إلى خراب بسبب التدهور الخطير الذي تعرفه البنية التحتية للمدينة ، و خاصة الشوارع و الأزقة بمختلف الأحياء ، و منها شوارع وسط المدينة التي تعرف انتشار الحفر . و تسود موجة استياء عارمة في صفوف سكان العاصمة العلمية للمملكة.
فيما سبق و أن تعالت مطالب بتنظيم مسيرات و وقفات احتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي الذي يترأسه العمدة المقيم بالعاصمة الرباط ، إدريس الأزمي الإدريسي الوزير السابق و الذي بسبب كثرة انشغالاته و مهامه ، أصبح يسير المدينة عبر الهاتف انطلاقا من الرباط .
و أكدت مصادر جمعوية أن الحزب الحاكم لفاس تملص من كل وعوده الانتخابية التي قدمها للمواطنين الذين صوتوا عليه عقابا للعمدة السابق حميد شباط الذي حنت إليه و إلى أيامه ساكنة مدينة فاس و ندمت ندما شديدا لعدم التصويت له سيما و أن المجلس العدلاوي وقف عند وقوف محطة شباط .
مرائب المدينة تستغل من طرف البلطجية و لا من مراقبة ، و كذلك سوق الخضر و الفواكه يتخبط في المجهول و الوعود التي وعد بها الحارثي تبخرت و سوق السمك يعيش في التهميش و العشوائية ، .
إلى أين يسير مجلس الأزمي ؟