آثار فيديو موثق من أحد المواطنين ضجة وغضب عارم وسط سكان مدينة فاس حيث ان المجلس الجماعي بالمدينة قام بقطع أشجار كانت موجودة في شارع وسط المدينة وبالضبط بالقرب من مقهى لارونيسونس ، هذا العمل الذي وصف ب”الشنيع” و”اللاإنساني”، معتبرة في السياق نفسه أن “هذا الفعل يعطي الانطباع على مدى تعامل مسؤولي الشأن المحلي مع القضايا ذات الارتباط بالبيئة.
واستنكر ناشطون مدنيون، في تصريح لجريدة “الحقيقة 24″، ما أسموه “تخريب البيئة مع سبق الإصرار” متسائلين في هذا الصدد “كيف يتجرأ المجلس الجماعي بفاس على قطع هذه الأشجار التي يبلغ عمرها أكثر من ستين عاما منذ الاستعمار الفرنسي ؟ مضيفين أن هذه الأشجار التي تم قطعها كانت تضفي على شارع محمد الخامس جمالية لوسط المدينة بالاضافة الى أدوارها الطبيعية من تصفية الجو بمنح الاكسجين سيما النقص الحاد على مستوى المساحات الخضراء الذي تعاني منه الحاضرة الإدريسية فاس بسبب مافيات العقار “.
وفي اتهام مباشر للمجلس الجماعي بفاس فإن القضاء على الأشجار، يعتبر جريمة في حق البيئة وفعل لا اخلاقي
على حساب الطبيعة وعلى حساب البيئة وجمالية المدينة وقيمة هذه الأشجار التي يعود تاريخها إلى أكثر من ستة عقود من الزمن “.
