أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تامنصورت، ليلة أمس الأربعاء 29 يناير الجاري، شخصا يعمل إطار بالمكتب الشريف للفوسفاط بابن جرير رفقة فتاة عشرينية من أجل تهمة الخيانة الزوجية والمشاركة.
وحسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن فصول الواقعة تعود إلى نحو الساعة التاسعة ليلا، حينما اتصلت زوجة الموقوف التي تشتغل في سلك التعليم بعناصر الدرك الملكي لإبلاغهم بأن زوجها يتواجد بمعية امرأة داخل إحدى الشقق بتامنصورت، حيث انتقل رجال الدرك إلى عين المكان وشرعوا في طرق الباب الشقة غير أن الإثنين التزما الصمت ورفضا فتح الباب.
ولأن الزوجة كانت متيقنة من وجود الإثنين في وضع غير قانوني داخل الشقة، أصرّت على الإستمرار في مراقبتهما قبل أن ينفرج الباب لتخرج عشيقة الزوج التي تشتغل حلاقة، حيث لم تتوانى في الإنقضاض عليها والإمساك بخناقها لحين حضور عناصر الدرك الملكي، التي أوقفت الزوج البالغ من العمر نحو 38 عاما بعد مغادرته هو الآخر للشقة.
عملية وضع الزوج تحت المراقبة من طرف شريكة حياته بدأت قبل نحو أسبوع، حيث كانت تتعقب خطواته بسيارتها وترصد لقاءاته بعشيقته بحي العزوزية بمقاطعة المنارة بمراكش، قبل أن تنجح في الإيقاع بهما في أيدي الدرك بعد ضبطهما وهما يلجان شقة بالمدينة الجديدة تامنصورت.
وقد تم اقتياد الموقوف رفقة عشيقته “الكوافورة” إلى مركز الدرك الملكي حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، في انتظار احالتهما على العدالة من أجل محاكمتهما من أجل تهم الخيانة الزوجية والمشاركة بالنسبة للحلاقة التي اعترفت وفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، بوجود علاقة جنسية بينها وبين خليلها الذي أوهمها بأن مطلق وينوي الزواج بها.