بدأ محمد الزعيم كاتب فرع الأندلس لحزب الاستقلال بفاس المدينة و الذي عمر طويلا بهذه المهمة لحوالي 20 عاما بالاجتماعات مع العشرات من شباب المنطقة و إعطاء الوعود الكاذبة بأن يقحمهم في عالمه السياسي استعدادا لاستحقاقات 2021 و هو كله أمل بأن يصبح عمدة مدينة فاس .
حلم الزعيم الذي شغل منصب رئيس مصلحة الطرقات بفاس في عهد العمدة السابق حميد شباط بدأ يكبر و يطمع سيما و أن تشقاقات داخلية و فراغا يعيشه حزب علال الفاسي بالحاضرة الإدريسية فاس منذ تنحي الزعيم و القيادي شباط من الساحة السياسة للاستراحة بعد سنوات من النضال في النقابة و الحزب و تسيير مدينة فاس.
سؤالنا للسي الزعيم ، واش ما كاتحشمش تجمع بيك جوج د الناس فمقر فرع الأندلس و تواعدهم بالأحلام الوردية أنك أ تولي عمدة فاس إلى تعاونوا معاك و خدموا و استطعوا يستقطبوا الناس و انت شكون أ يتيق فيك اللي فعهد كنت رئيس مصلحة الطرقات بالمجلس ما كنتيش كتجاوب الناس حتى فالتيليفون و خرجتي كموظف و مسؤول من الباب د التقاعد و باغي دخل من الشرجم بالسياسة .
من حقك تحلم حيث لحدود الساعة فاس خاوية من السياسة و بقى غير الخشلاع د السياسيين و لكن ماشي لدرجة أنك تنصب راسك عمدة مستقبلي حيث لا المجتمع المدني لا الإعلام لا الدولة تقبل بيك تسير مدينة من حجم فاس .
سنعود للموضوع لفضح الطريقة اللي كان خدام بها السي الزعيم و بتصاريح من مقاولين تبتزوا من طرفوا باش ….. و كذلك تفجير قنابل علال العمراوي اللي نكر الخير و تنكر مور ما عض اليد اللي تمدات ليه و عاوناتو حتى وصل لهادشي اللي وصلوا سواء كطبيب أو كبرلماني أو كنائب عمدة سابق .