تشهد مدينة صفرو العديد من المدارس الخصوصية التي تلقى إقبالا من طرف ساكنة أبناء المدينة و الإقليم من أجل توفير تعليم جيد .
الأمر الذي يطرح مشكلا هو مسألة ” النقل المدرسي” إذ يلاحظ على مستوى الصباح فترة الذروة والمساء ، تسجيل حالات من السرعة التي قد تعصف بالتلاميذ في إحدى المسالك الطرقية و مدارات المدينة .
ما يشكل رعبا وهلعا لدى التلاميذ والتلميذات وخصوصا منهم الذين لم يتجاوزوا المستوى الإبتدائي .
ويرجح ذلك أن هناك عوامل من بينها :
عدم التزام الآباء والتلاميذ مع المدارس إذ يطرح مشكلا بالدرجة الأولى في ضرورة تحمل مسؤولية أولياء التلاميذ لعدم هدر الوقت وضبط المواعيد المحددة و هذا الذي يشكل عائقا كبيرا للسائقين الذين يفرطون رغما عنهم في السرعة من أجل إيصال التلاميذ في الوقت المضبوط خوفا من مشغلهم و أجرتهم الهزيلة .
رشيد كداح