لعل أن المتتبع للشأن المحلي بمدينة صفرو أصبح مندهشا مما يقع داخل كواليس المجلس ومكوناته السياسية فيما تتابع السلطات المحلية عن قرب وبشكل قانوني المسطرة التي من شأنها أن تكون إنفراجا للمواطن ومشاريع المدينة المرصودة في ميزانية 30 مليار سنتيم .
مجلس أصبح بكل مكوناته في أبواب المحاكم ينتظر الجلسات في شلل تام وعدم تواصل مسؤول مع المواطن لقضاء مصالحه وهذا ما أكدته تصريحات سابقة لفعاليات المجتمع المدني : ” صوتنا عليهم باش إخدمونا ماشي إمشيو المحاكم وإخليونا ”
و للإشارة فإن ملفات عرضت على أنظار المحكمة الإدارية بفاس وأخرى تحقق فيها الفرقة الجهوية وجلسات أمام أنظار النيابة العامة وفق شكايات وتبليغات بين المجلس والمعارضة والسلطة .
دورة الخميس 06 فبراير 2020 مرت كمثيلها تضمنت أربع نقاط لم يتم التأشير عليها و مجلس جماعة صفرو على حد قول الجميع ” وصل للحقيقة” .
وبالخصوص عندما أقدم أحد مكوناته على رفع شكاية ضد مُعينين عامل صفرو والي جهة فاس مكناس و وزير الداخلية .
رشيد كداح