اشتكى سكان “حي إدا وغنيدف “والعديد من الأحياء من تحول إحدى المقاهي إلى “وكر” للقمار وتعاطي المخدرات…الأمر الذي أضر بالساكنة التي اشتكت أكثر من مرة من هذا الوضع دون أن تجد آذانا صاغية من طرف السلطات المحلية والأمنية ما أضحى المنطقة ملاذا للمقامرين خاصة ـــ ومستعملي المخدرات بحيث اصبحت هذه المقاهي محجا
للمدمنين عن القمار واصحاب السوابق العدلية مما جعل حياة ساكنة هذا الحي تتحول الى كابوس وقد غير نمط عيشهم وجعل هاجس الخوف يلاحقهم نظرا لطبيعة المترددين على هذه المقاهي وحجم المشاجرات المفاجئة التى تنتهي بها بعض جولات القمار زيادة على ” الكريساج ” …مغامرات يومية بدون عنوان …
هذا ، وقد أكد لنا أحد المواطنين القاطنين بحي إدا وغنيدف كيف تحولت في ظرف وجيز الى مرتع يعج بالمدمنين على القمار والمخدرات و وجوه غريبة تأتى كل مساء من كل مكان ويقضون ساعات طوال مسترسلين في عملهم المضني ، منذ أن يرخي الليل سدوله ، الى ساعات متأخرة من الليل …
و موازاة مع هذا ، تطالب الساكنة التدخل العاجل من السلطات المحلية والأمنية وضع حد لما يجري داخل أسوار هذه المقاهي وخارجها واحتواء الأمر.. والا ستتحول المدينة ككل ارضية خاصة للقمار و بيع المخدرات …الخطر يتفاقم بعدما استطاعت هذه المحلات استقطاب عدد كبير من ” الزبناء من شباب وتلاميذ “
حفيظ البنعيسي