عاشت مدينة فاس حالة من الاستنفار الأمني لتأمين المباراة القوية التي جمعت عشية اليوم الأحد 16 فبراير الحالي كل من المغرب الرياضي الفاسي و النادي القنيطري .
هذا ، و لوحط تواجد العناصر الأمنية في عدد من المواقع الهامة ، مع الحضور القوي و اليقظة للسلطات المحلية نظرا لحضور السيد والي جهة فاس مكناس لمتابعة أطوار هذا النزال تزامنا مع افتتاح ملعب الحسن الثاني بعد سنوات من إغلاقه و إصلاحه ، حيث كان السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس مرفوقا بوفذ رفيع المستوى بحضور كل من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس و السيد سمير العربي القائد الجهوي للدرك الملكي و السيد ميكو رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس مكناس و آخرون .
و في سابقة من نوعها ، أصر السيد والي الجهة الحضور إلى الملعب مشيا على أقدامه رفقة وفد رفيع المستوى تحت تعزيزات أمنية و مراقبة السلطات المحلية التي أنجحت دخول و خروج الجماهير إلى أرضية الملعب .
و حسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن عمدة فاس الأزمي و عكس المسؤولين الرفيعي المستوى أبى الحضور إلى الملعب سيرا على الأقدام حيث شوهد و هو يدخل عبر سيارته إلى مرآب الملعب الداخلي ليلتحق بهم في المنصة الشرفية قبل أن يغادر رفقتهم بعد انتهاء المباراة “منين حشم على عراضو و تواضع يمشي معاهم بعيدا عن البريستسج و البروتوكول”
هذا ، وقد تمت تعبئة العشرات من العناصر الأمنية بمحيط ملعب الحسن الثاني وسط فاس، في وقت اتخذت جميع الاحتياطات لتمر المباراة في أجواء رياضية بعيدا عن أعمال العنف و الشغب.