تشهد محطة نقل المسافرين ” الشيها” بحي باب المربع حالة كبيرة من الفوضى والإهمال ، بحيث تحولت هذه الأخيرة إلى بؤرة حقيقية لمختلف أنواع التسيب ، من الضجيج التي تصدره الحافلات وتموقعها وسط الطريق وانتشارهم هنا وهناك كون المحطة جد صغيرة وبنيتها المهترئة والتي لايمكنها احتواء أكثر من حافلة واحدة ، والأخيرة تشغل ثلاث خطوط أي ثلاث حافلات زيادة على ذالك بيعها لتذاكر شركات أخرى بمعنى المزيد من الحافلات بجنبات المحطة واسطفافها في الشارعين ،شارع المحطة الذي هو في الأصل ضيق ولايمكنه احتواء هذا الكم من الحافلات مايضطرهم الذهاب للشارع الرئيسي المجاور للمستشفى الإقليمي وأنتم تذرون مامعنى حافلة تقف بجانب مستشفى والضجيج الذي تصدره في ساعات الليل المتأخرة “4صباحا” ، زيادة على الصراع الكبير بين الشركة السابقة الذكر وشركة أخرى لها نفس الخط الفرق بينهم 30 دقيقة فقط ،وهي أيضا تقوم بخروقات عديدة ومكان تواجد الحافلات التابعة لها هو حي السلاوي .
هذا الصراع الذي يذهب ضحيته سكان الأحياء المجاورة لهما حيث يقوم سائق الشركة الأولى بترويع الحي الأول ” باب المربع ” بالصياح والصوت الذي تصدره الحافلة والمسافرين مرورا بحي السلاوي مكان تواجد الشركة الثانية والقيام بأعمال فوضوية ك” لكلاكصون ” لأخد زبناء الشركة الثانية وإثارة انتباه الساكنة التي بدورها تشتكي من الصداع الذي تصدره الحافلات والعاملين بها وكذا المسافرين .
وهذا كله يقع أمام أعين السلطات والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل ولاندري ماهو سبب صمتهم على الفوضى ،رغم توفر المدينة على محطة يمكنها جمع كل هذه الحافلات المنتشرة بأحياء المدينة، والحد من هذا التسيب
حفيظ البنعيسي