أفادت مصادر جد مطلعة أن حرب حامية الوطيس اندلعت بين المختبرات ووزارة الصحة تسببت في اختفاء أدوية حيوية مهمة، تخص مرض القصور الكلوي وضغط الدم، وهو ما يشكل خطرا على حياة آلاف المرضى.
وتضيف ذات المصادر، أن أغلب الأدوية المفقودة الخاصة بمرضى القصور الكلوي يتم استيرادها من الخارج، وأن دخول هذه الأدوية السوق المغربية مرتبط بعامل خارجي، وأن أي مشكل في منشئها أو طرق توريدها إلى المغرب يؤدي إلى اختفائها من السوق، مشيرة إلى أن اختفاء أدوية حيوية مهمة من الصيدليات يصعب تعويضها بأدوية أخرى بسبب احتكارها من قبل بعض المختبرات.
كما أن مختبرات تقدمت بطلبات من أجل رفع ثمن أدوية معينة ومراجعة أسعارها، مشيرة إلى أنه حين تم رفض طلبات هذه المختبرات لم يتم تزويد الصيدليات بتلك الأدوية في الآونة الأخيرة، بمبرر عدم تزويد المؤسسات الصناعية بالمواد الأولية المستعملة في صناعة الأدوية.