أقدم عريس عشريني على ذبح زوجته و تركها وسط بركة من الدماء..
وذكرت مصادر ، أن منطقة “جمايكا” الغربية بسيدي الطيبي، بإقليم القنيطرة، اهتزت، السبت الماضي، على وقع فاجعة، بعدما ذبح زوج عشريني زوجته التي تقربه سنا وتركها وسط بركة من الدماء، وتوجه إلى مسقط رأسه بضواحي سطات، ليضع حدا لحياته، أمس الأحد، تاركا وراءه المحققين في موقف محرج حول سبب ارتكابه للجريمة.
و أوضح المصدر ذاته، أن مصالح الدرك الملكي أشعرت بضرورة التنقل إلى مسرح الجريمة، وأثناء وصول عناصر الدرك الترابي والعلمي والتقني، اكتشفوا جثة الزوجة مضرجة في دمائها، وسط بيت صفیحي، ونقلت بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة، من أجل إجراء تشریح طبي عليها، فيما أعلنت عناصر بالمركز الترابي للدرك حالة استنفار وسط عناصرها بالتنسيق مع مراكز أخرى، بحثا عن الزوج القاتل الذي اختفى عن الأنظار، وحررت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، كما أمرت النيابة العامة بإجراء خبرة تقنية على هاتفه لرصد مكان تحركاته، وبعد أبحاث ميدانية وتقنية عنه، تلقى ضباط البحث التمهيدي، صباح أمس الأحد، خبرا مؤلما ثانيا يتعلق بانتحار القاتل بمسقط رأسه بعاصمة الشاوية، وبنقله سر جريمته معه رفقة زوجته.
وأفادت المصادر ذاتها ، أنه لم تصل مصالح البحث إلى الأسباب الحقيقية، التي دفعت الزوج إلى ارتكاب الجريمة في حق زوجته، بسبب العجز في الاستماع إليهما، وتتوصل النيابة العامة منذ زوال السبت الماضي، بمعلومات قضائية فقط عن الموضوع، من خلال الاستماع إلى جيران الزوجين الشابين، كما استدعت أولياء أمورهما إلى مقر التحقيق، وينتظر أن تستمع إليهم، فور تسليم الجثتين بغرض دفنهما بكل من سيدي الطيبي وسطات، بعد الانتهاء من إجراءات التشريح الصادرة عن النيابة العامة والتوصل بالنتائج كاملة، بغية تكوين فكرة عامة عن أسباب الخلاف بين الزوجين الحديثين عن سبب الجريمة البشعة.
و كان الزوج الكذكور، قد عقد قرانه على الشابة التي تقريه سنا بداية فبراير الجاري، وحضر الحفل حشد غفير من المدعوين، دون أن تظهر في بداية الأمر أي مشاكل، كما لم تمر على وفاة والدة العريس سوى أيام قليلة.