لعل أن الجميع يعرف ما تزخر به جهة فاس مكناس من مؤهلات طبيعية و سياحية تساهم بشكل أو بآخر في تنمية المجال الترابي و إنتعاش المناطق المعزولة و المنسية بجبال الأطلس المتوسط بمجهودات جمعيات السياحة الجبلية .
في غضون هذه الأيام خرج العديد من النشطاء الذين لهم إرتباط بالمنطقة التي لا تزال خارج الإدماج الاقتصادي والتثمين السياحي” بعريضة 500 توقيع من مختلف فعاليات الجهة فاس _ مكناس _ تازة _ الحاجب _ صفرو – بولمان …. مُوجهة إلى مجلس جهة فاس مكناس من أجل إدراجها ضمن جدول أعماله .
إذ في تواصلنا مع محمد أوطايت رئيس فيدرالية أطلس بلا حدود في تصريح للحقيقة24 أكد لنا أن فكرة برمجة المشاريع السياحية بالإقليم عديدة ومسألة تفعيلها تتطلب تظافر الجهود وإبعاد المنطق السياسوي الضيق ( هذا سياسي ديالنا والأصوات الإنتخابية _ باك صاحبي … ؟؟؟؟ ) وضرورة إستحضار مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص و الإستحقاق و خاصة منطقة بولمان المقصية من السياسات العمومية في شتى القطاعات .
إد أفاد الفاعل المدني محمد أوطايت أنه من العيب أن تستفيد جمعيات معروفة وخاصة المحادية لمشروع سد أمداز والتي همها الوحيد هو المحدد الإقتصادي في عملية الإستثمار السياحي والإستفادة من الدعم ، دون التفكير في خلق مشاريع للشباب القروي و إنصاف المرأة الجبلية وإدماجها لإنعاش المنطقة والمساهمة في تنميتها على عدة مستويات بمشاريع الإقتصاد التضامني الإجتماعي أساسه القطاع السياحي الذي يأمل أن يغطي العزلة ويساهم بشكل تشاركي في مأسسة النمودج التنموي والعدالة المجالية بالإقليم والجهة .
رشيد كداح